التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

دراسات للمبتدئين: المسيح لاهوته ومعجزاته (شرح لطبيعة الإتحاد الفائق للإله المتجسد، ودور المعجزات فى التعبير عن هذه الطبيعة)

دراسات للمبتدئين: المسيح لاهوته ومعجزاته (شرح لطبيعة الإتحاد الفائق hypostatic union للإله المتجسد، ودور المعجزات فى التعبير عن هذه الطبيعة) 2007 هذا العمل مثله مثل أي عمل يٌعبر عن وجهة نظر قابلة للمناقشة والإختلاف مقدمة الهدف من هذه الدراسة القصيرة هو الإجابة عن الأسئلة التالية فى ضوء إيماننا الكريستولوجى: من هو المسيح؟... ماذا يعنى الإتحاد بين اللاهوت والناسوت؟... وما معنى الإخلاء ومسحة الروح؟... ماذا عن المعجزات؟، ماذا تعني؟، ماهي أبعادها المختلفة؟... وهل كانت من أعمال الجسد الخاص بالكلمة المتجسد؟، أم هى أعمال خاصة بلاهوته الفائق الذى لايمكن أن ندركه قط؟ ... (تابع بالأسفل)  

دراسات للمبتدئين: شرح لآية عبرانيين 7:5: القادر ان يخلصه من الموت

دراسات للمبتدئين: شرح لآية عبرانيين 7:5: القادر ان يخلصه من الموت "الذي، في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه" (عب 7:5)، تطرح هذه الآية عدة إشكاليات، الإشكالية الأولى تتعلق بسلوك المسيح بهذه الصورة، كيف يصرخ بالدموع والطلبات من أجل خلاصه من الموت وهو الإله المتجسد كلي القدرة والعظمة؟ الإشكالية الثانية وهي تتعلق بإجابة الله طلبه، فحسب الآية أن الله سمع له أي خلصه من الموت، وإن صح هذا المفهوم فالمسيح لم يمت إذاً.  (تابع بالأسفل)

جوج وماجوج: دراسة من النصوص الكتابية، اليهودية، الاساطير السريانية، وغيرها

" جوج وماجوج " (دراسة سريعة من النصوص الكتابية، اليهودية، الأساطير السريانية، وغيرها) "الشر: وجهة نظر!" Anne Rice, Interview with the Vampire مقدمة يعتبر جوج وماجوج احد اشهر الاسماء الكتابية على الاطلاق، بل اكثرها اثارة للجدل. وبالقدر الذي يلف به الغموض هويتهما، هما ايضا يمثلان نقطة حرجة في الاخرويات المسيحية فمعركة هرمجدون التي سيخوضها جوج وماجوج هى النقطة الفاصلة قبل مجئ المسيا الختامي ولسبب ما -ربما هو الدور الاخروي- عُرفت جوج وماجوج خارج المصادر الكتابية ووجدت تلك الاسماء طريقها الي داخل الاساطير الرومانسية [1] للاسكندر الاكبر ربما منذ زمن الاسكندر ذاته وانتشر تاثيرها في اسيا حتى وصلت للقران، وهكذا اصبح جوج وماجوج جزءا من حكايات الرحالة ودوائر المثقفين لقرون في العالم القديم هل يمكن ان نصل الي الحقيقة مع كل هذا؟ اعتقد ان الحل ربما يكمن في تحليل النصوص الكتابية جنبا الى جنب مع الكتابات الاسطورية والاشارات التلمودية ومحاولة فهم كل منهما في ضوء الاخر فالاسطورة قد نبعت من قلب حقيقة ما والحقيقة قد تطورت الي اسطورة لذلك فقد تحتوي الاسطورة على حقائق اكثر مما نتخيل ح

من هو ملكي صادق: دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء

من هو ملكي صادق دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء 2009 ركز إهتمامك أيها الإنسان ... على إمتياز الأفكار!! هايتى 30- أفستا توطئة يبدأ التعامل مع قضية دينية ما من منطلق نصوصها الدينية (أي الكتابية في موقفنا هذا)، لأنها هي الوحيدة النصوص المعصومة والناقل الأكيد للحق، ولكن تبدأ المشكلة حينما لا تكون تلك النصوص كافية، وتكون القضية مبهمة لا توجد لها أدلة كافية في النص المقدس. وهنا يكون لزاماً علينا أن نخرج خارج إطار النصوص المقدسة ونبحث في نتاج الفكر الإنساني المجرد، ذلك التراث الذي أنتجه لنا العقل البشري في فترات زمنية سحيقة أثناء بحثه عن الحق والإستنارة، ربما ضل في بعض الأحيان وربما أهتدى في أحيانٍ أخرى. (تابع بالأسفل)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation) 2007 Introduction: Jacob means "heel holder" or "supplanter" [1] . He takes his place, as the successor of Isaac in the dynasty of the “heirs of the promise” [2] . The second born, of the twin sons, of Isaac and Rebekah. He was born probably at Lahai-roi , after 20 years of delay. Like his father, he was of a quiet and gentle character, and when he grew up followed the life of a shepherd, while his brother Esau became an enterprising hunter. His dealing with Esau, however, showed much mean selfishness and cunning (Gen. 25:29-34) [3] . The fraud that Jacob at Rebekah request practiced upon his father and brother, lead to his flee to Laban his uncle, where, in his way was fondled by the vision of the Ladder from sky.  (Continue Below)

الثيؤتوكوس: دراسة قصيرة وإعادة تقييم للمصطلح اللاهوتي

والدة الإله ... الثيؤتوكوس دراسة قصيرة وإعادة تقييم للمصطلح اللاهوتي 2010 " السلام للتي ولدت لنا النور الحقيقي المسيح إلهنا، العذراء القديسة ..." من صلاة باكر - الأجبية مقدمة: حينما نُعيد تقييم ودراسة مصطلح لاهوتي قديم، قد نحتته وصكته الكنيسة الأولى، يجب أن نلزم الحذر الشديد، فهذه المصطلحات هي "تابوهات" في نظر كثيرين، لايجب مناقشتها أو حتى تأويلها، هي هكذا ويجب أن تظل هكذا. لكن هناك إعتبارات أخرى يجب أن نضعها في الحسبان، وهي الظروف التي أدت لصياغة هذا المصطلح، وما كان الهدف منه؟ وهل هذا المصطلح قد وضع لهدف محدد تغير الآن؟ وهل يمكن تغيير هذا المصطلح ليصبح أكثر دقة وأكثر تحديداً للمعنى؟ هذا هو محور هذه الدراسة الموجزة لمصطلح "الثيؤتوكوس Θεοτόκος "... فهي تهدف لإعادة تقييم المصطلح، وتبحث فيما إذا كان هذا المصطلح هو بالفعل الأكثر دقة و تحديداً للمعني ، أم يلزمنا الآن أن نطور هذا المصطلح بحسب روح الآباء– لا نلغيه بالطبع- ليصبح أكثر قدرة عن التعبير عن المعني الذي يحمله.  (تابع بالأسفل)

الإعتراف السري على يد الكاهن- ملاحظات على المقال الأول وتحليل لبعض الآيات الكتابية

الإعتراف السري على يد الكاهن ملاحظات على المقال الأول وتحليل لبعض الآيات الكتابية أساء كثيرون فهم وتفسير الدراسة المتعلقة بتاريخ نشاة الإعتراف السري على يد الكاهن في الكنيسة القبطية، والتي نشرتها على مدونتي تحت عنوان: "الإعتراف السري على يد الكاهن: دراسة تاريخية قصيرة"، ويمكن الوصول إليها من خلال هذا الرابط: http://freeorthodoxmind.blogspot.com/2011/06/blog-post_08.html ومع انني نوهت في بداية الدراسة لماذا أقدم هذا النوع من الدراسات التي تؤصل للتاريخ الطقسي للكنيسة القبطية، إلا أن ردود الأفعال جاءت معتبرة أن الدراسة هي محاولة للطعن في الإعتراف على يد الكاهن وهدم العقائد الأرثوذكسية، وكانت أكثرية ردود الأفعال هذه مع الأسف من بعض رجال الإكليروس. وقبل أن أكمل أعيد نقل مقدمة الدراسة السابقة لمعرفة الهدف الأساسي لها : "إن الهدف من هذه الدراسات ليس إثبات أو نفي هذه العقائد والممارسات، لكنه محاولة لتأصيلها بقدر الإمكان. نحن نعاني في الكنيسة القبطية الإرثوذكسية من غياب التأصيل، أقصد ب التأصيل : القدرة على تتبع عقيدة أو ممارسة ما حتى نصل إلي جذورها في الكتاب المقدس والكنيسة