التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الدراسات اللاهوتية

بين "لاهوتهم" و"لاهوتنا"

Photo Credit @http://hesed.info/blog/modern-egyptian-family.abp محنة اللاهوت المصري بعد انتهاء الحرب العالمية التانية، صاغ لاهوت الماني شاب اسمه يورجين مولتمان ما يُعرف بلاهوت الرجاء او لاهوت ما بعد اوشفيتز. واوشفيتنز دي كانت كامب اعتقال عمله النازيين لقتل وحرق اليهود، وكانت في بولندا وراح ضحيتها لوحدها اكتر من مليون بني آدم. لاهوت ما بعد اوشفيتز كان بيحاول يجيب عن التساؤل اللاهوتي الأهم بعد الحرب العالمية التانية: "ازاي نقدر نتكلم عن الله في ضوء ماساة مروعة مات فيها اكتر من 60 مليون إنسان – تخيل الرقم 60 مليون انسان- ازاي ناس فقدت اطفالها وعائلتها بالكامل او اطفال فقدوا كل حد ممكن يكونوا يعرفوه، او الناس اللي مرت برعب النازية واتشوهت تقدر تتكلم عن الله! اين الله؟! لاهوت ما بعد اوشفيتز كان بيحاول يجاوب ده.

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق 2008 مقدمة: "الإختيار وسبق التعيين والإرادة الحرة" هذه القضايا ظلت دائماً من أكبر الجدليات العقائدية منذ أغسطينوس [1] ثم عصر الإصلاح وحتى الآن، وهي مرتبطة إرتباط وثيق بقضية الخلاص أيضاً. كل من مؤيدها ومعارضها يؤكد أن نظرته هي الحق الكتابي. لكن ما أحاول تقديمة ليس مقارنة بين الرؤى المختلفة لعقيدة الإختيار لكنه رؤية منفصلة تماماً تبدأ من جديد لتحليل فكرة الإختيار والإرادة، ربما تكون نتيجتها في النهاية تقليدية مؤيدة لطرف أو جديدة مختلفة. هذه الرؤية تبدأ من الله وماهية الإنسان معاً، فهنا يكمن الحل كُيف خلق الإنسان ولماذا وماهي علاقته بالله من خلال نصوص كتابية وتاريخية وأبائية [2] .  (تابع بالأسفل)