(1)
وقت الأزمات هو الوقت المناسب لأجل أن تُعلن الجماعة المسيحية رسالتها
الحقيقة. وهي استعلان محبة يسوع وملكوته للبشرية كلها: اي استعلان رسالة يسوع
للعالم: رسالة الرجاء والشفاء والخلاص والسلام.
(2)
بعين النبوة يكشف أشعياء عن إرسالية المسيح لذلك العالم المتألم:
" رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي
لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ
لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ
بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ
كُلَّ النَّائِحِينَ. 3 لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً
عِوَضاً عَنِ الرَّمَادِ وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضاً عَنِ النَّوْحِ وَرِدَاءَ
تَسْبِيحٍ عِوَضاً عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ
غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ." (اش 1:61-3).