التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

رسالة للكنائس حول توحيد موعد عيد القيامة

مينا فؤاد توفيق- عماد عاطف يونيو 2014 قبل أن نبدأ الشهر الماضي قدم قداسة البابا تواضروس الثاني دعوة لكنائس العالم لتوحيد موعد عيد القيامة. هذه الدعوة هي التي دفعتنا لكتابة هذه الرسالة التي يُفترض أنها تعبر عن  رأي قبطي يخاطب الكنائس الأخرى في إطار الحوار المسكوني. الوحدة والحوار تبدأ أُسس الحوار بتعريف الحوار ذاته: الحوار ليس حوارًا للماضي أو إجترار لخلافات الماضي؛ لكن الحوار ينظر إلى المستقبل من خلال التلاقي مع الحاضر. إن الحوار بحسب تعبير الأب فاضل سيداروس اليسوعي هو "موقف باطني من الاعتراف بالآخر المختلف وبما يعيشه من حقيقة وإقتناع وإلتزام" (علم لاهوت الاديان ص50) ، وهو "إعادة النظر في الذات والنقد الذاتي، بصدق مع الذات، تحاشيًا لإمتلاك الحقيقة المطلقة" (ص51) .

الكنائس البروتستانتية والاسرار: 1/3 الإفخارستيا: لوثر وكالفن وإيمان الكنيسة الإنجيلية المصرية

1/3 : الإفخارستيا: لوثر وكالفن وإيمان الكنيسة الإنجيلية المصرية مقدمة كتب أحد مواقعنا القبطية الإرثوذكسية – والتي يرتادها الالاف- هذه الكلمات: "البروتستانت لايؤمنون بسر الافخارستيا... كل ما يفعلونه لتنفيذ وصية الرب (أنجيل لوقا 22:19) هو احتفال في بعض المواسم، فيه كسر الخبز، لمجرد الذكرى، ويدعون ذلك فريضة وليس سرًا كنسيًا." هذه الموقع وغيره من المواقع، والتي يفترض ان تكون مصدر دقيق وموثوق منه للمعلومات اللاهوتية، تعتمد على التراث الشفاهي والمتراكم من عصور غابت عنها المعرفة وتعذر فيها الوصول الي النصوص الاصلية والمراجع. أما الآن فكل شئ متوافر لكل الناس، النصوص والمراجع والابحاث والدراسات. والمؤسف في الأمر، أن الشخصية المصرية إعتادت وأدمنت التراث المنقول ولازالت تعتمد عليه كمصدر اساسي للمعلومات دون ان تحاول الإقتراب من الطرق السليمة للبحث والمعرفة.