التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2011

الإخوان والسلفيون والأقباط: تعليق على جولة الإعادة في الانتخابات

الإخوان والسلفيون والأقباط تعليق على جولة الإعادة في الإنتخابات 5 ديسمبر 2011 In taberna quando sumus, non curamus quid sit humus, sed ad ludum properamus, cui semper insudamus... sed pro Baccho mittunt sortem (Carmina Burana ) حينما نكون في الحانة: نتغافل الموت، نندفع إلي طاولات المقامرة، هناك يتصبب عرقنا... ونلقي بالنرد إلي باخوس (كارمينا بورانا) أسفرت المرحلة الأولى للإنتخابات المصرية لعام 2011، عن إنحصار جولات الإعادة فيما بين حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان السلمون وحزب النور الذي يمثل التيار السلفي في مصر. فماذا كان موقف الأٌقباط الذي يفترض أنهم يمثلون اللبنة الأساسية للتيار الليبرالي في مصر؟ كان قرار معظم الأقباط انه بدلاً من إبطال أصواتهم، سينزلون للتصويت لصالح الأخوان في مواجهة السلفيين. (إضغط لقراءة المزيد)

صلاة منسى الملك: دراسة وترجمة

صلاة منسى الملك The Prayer of Manasseh ترجمة وإعداد: مينا فؤاد توفيق مقدمة: هو عمل قصير يحتوى على 15 آية، يُنسب للملك "منسى" ملك يهوذا [رج 2مل 1:21-18 و2مل 1:33-17 [ صلاة منسى نجدها في بعض نسخ الترجمة السبعينية مثل النسخة السكندرية (وهي من القرن الخامس) وهي موجودة ضمن اربعة عشر قصيدة موضوعة بعد المزامير مباشرة . ضمنها البابا اكليمنضس (1536-1605م) في ملحق لترجمة الفولجاتا ، لكنها لم تكن معروفة لجيروم فيما يبدو. أول ظهور لهذه الصلاة نجدها في الديدسكاليا Didascalia Apostolorum [1]   والتي يرجع تاريخ وضعها للقرن الثالث الميلادي (لكن أقدم مخطوط منها يرجع للقرن السابع او الثامن الميلادي) [2] . أما التاريخ المرجح لكتابة هذه الصلاة هو بين 250 ق.م. والقرن الأول الميلادي. (تابع بالأسفل)

إنجيل يهوذا: دراسة وتحليل

إنجيل يهوذا: دراسة وتحليل (مينا فؤاد freeorthodoxmind 2007) قبل البدء في قراءة هذا المقال أنصح بقراءة هذه الدراسة عن الغنوسية أولاً: http://freeorthodoxmind.blogspot.com/2011/06/blog-post.html إنجيل يهوذا المحتوى: يُقدم إنجيل يهوذا فكراً غنوسياً خالصاً، فهو يكشف عن مسيحاً آخر، معلماً غنوسياً لاصلة له بيسوع العهد الجديد التاريخى. فيسوع بالنسبة لهذا الإنجيل كائناً خيالياً لاوجود له فى الجسد المادى، يختفى ويظهر بعدة أشكال إذ ليس له هيئة محددة أما بالنسبة للتلاميذ- عدا يهوذا- فهم ليسوا من الإله الحقيقى الغير مدرك، بل من الإله الشرير "الصانع Demiurge(Yaldaboath) " إله العهد القديم، لذا فيسوع يختار يهوذا ليكشف له الأسرار المخفية وحده!! (تابع بالأسفل)

رسائل تنويرية: التعصب أسبابه وسقوطه

  رسائل تنويرية: التعصب أسبابه وسقوطه ما الذي تعنيه كلمة تعصب او متعصب؟ Fanatic/Fanaticism يقدم كل من ماثيو هيوجز وجانيور جونسون تتبعا تاريخيا لأصل كلمة تعصب، راجع Matthew Hughes and Gaynor Johnson, Fanaticism and Conflict in the Modern Age, Frank Cass 2005 والتعريف الذي يمكن أن نستخلصه من هذه الدراسات المتعددة حول مصطلح: "التعصب" هو - كما يقول وينستون تشرشيل- أنه: "سلوك الشخص الذي لا يستطيع ان يغير رأيه ولا أن يغير موضوع تفكيره" ، بالإضافة أن هذا السلوك يتجه لرفض كل ماهو مختلف عنه وربما ينتهي الأمر أن يسلك سلوكا عدوانيا ضده. بتبسيط أخر المتعصب هو الشخص الذي يعتقد انه وحده يمتلك الحق وكل ما دونه باطل وعلى هذا يجب عليه ان يرفض كل الباطل ولا يقبل غير نفسه .  (تابع بالأسفل)

ظهور السيدة العذراء في كافة أنحاء مصر: قراءة هادئة

ظهور السيدة العذراء في كافة أنحاء مصر: قراءة هادئة 21 أكتوبر 2011 يري الفيلسوف اليوناني هراقليطس أ ن هناك طريقة يمكن بها بلوغ الحكمة وهي إ دراك المبد أ الكامن في الاشياء ، والمبد أ الذي أ راه كامنا ً في قضية ظهور العذراء هو مبد أ الإحتياج للدعم النفسي والروحي والمعنوي للشعب القبطي الذي يعاني إ ضطهادا ً دام قرون بغض النظر عما اذا كان الظهور حقيقيا ام لا . انا أ تحدث عن هؤلاء المسيحيون الذين فاتهم هذا المبد أ وبالتالي فشلوا في إ دراك التعامل مع الموقف بحكمة . ما الذي حدث حقًا؟ سأتحدث عن تجربتي الشخصية (تابع بالأسفل)

The Copts and the Egyptian Revolution: My Speech at Saint Egidio Meeting Munich 2011

The Copts and the Egyptian Revolution My Speech at Saint Egidio Meeting Munich 2011 Panel 5 - 12 Sept. 2011 Ladies and Gentlemen, I’m much honored to be here with you today. I came from Egypt as a Copt to say how we feel as Copts and as a minority towards our great Egyptian revolution that stunted the world. First let me say something about my experience with the religious and cultural diversity, I'm a Coptic Orthodox, I was of a protestant mother and an orthodox father, and now I'm a lecturer at the Anglican school of Theology. So I know exactly what it means to live in culture of diversity and I know how and what it means to accept and co-exist with different ideas. I'm also a Freelance journalist. Now back to the revolution. I can assure you that every single Egyptian despite of his/her religion is very happy that the revolution occurred, it should have happened long time ago. Starting from 1923 Egypt was a liberal country until the military coup of July 1953 which en

ليس دفاعًا عن لوثر... ولكن!!

ليس دفاعًا عن لوثر... ولكن!! "التعصب يطمس الشعور بالإنسانية" .... إدوارد جيبون لا أحب الدخول في سجالات طائفية، فهي أعنف وأكثر إبتذالاً من تلك التي تنشأ بين المختلفين في الأديان. لكن الذي يدفعني لخوض مثل هذه المحاورات هو: الحقيقة. فالزيف والتدليس أصبح هو الإسلوب المتصدر لمعظم الحوارات الدائرة في شتى المجالات على الإنترنت وغير الإنترنت. لذا يلزم أن يوجد من يراقب ويدقق على قدر المستطاع وينشر الحقيقة. في بعض المواقع المسيئة للأرثوذكسية والتي تسمي نفسها بأنها دعوة للحوار مع البروتستانت لكنها في الحقيقية صفحات للعنف اللفظي والتجاوز الأخلاقي، نُشرت بعض الإقتباسات المنسوبة لمارتن لوثر (رائد الإصلاح البروتستانتي)، وكان الهدف منها إظهار كم ان لوثر هو شخصية فاجرة وسيئة. (تابع بالأسفل)

ميخائيل رئيس الملائكة: دراسة مختصرة في الكتاب المقدس والتراث

ميخائيل رئيس الملائكة: دراسة مختصرة في الكتاب المقدس والتراث تمهيد: تحتل الملائكة جزءًا لا بأس به من العقيدة المسيحية، ويحتل ميخائيل مكانة خاصة عند بعض الطوائف المسيحية تميزه عن باقي الملائكة، وهي نفس المكانة الذي أعطتها له الكتابات اليهودية. ميخائيل :   מִיכָאֵל (باليونانية: Μειχαηλ , Μιχαηλ ): الإسم يعني "من مثل الله؟" وهو معطى لرئيس ملائكة الله. هو مرادف للأمير الرئيس   ὁ ἅ εχων ὁ μέγας (كما ترجم دا 1:12 و 13:10 في السبعينية) هناك إقتراحات للربط بين إسم ميخائيل وبين الإله الكنعاني ميكال Mikal [1] (وجدت حفائره في بيت سان أو بيسان – تقع في وادي الأردن حوالي 30كم من بحر الجليل)، لكن لا يوجد مبرر لقبول هذا الإقتراح، فالإسم لا يتكرر كثيرا في العهد القديم خاصة في النصوص المبكرة والتي لا نرى فيها عقيدة متطورة او مفصلة عن الملائكة كما أننا لا نستطيع ان نربط اي ربط مباشر بين ميكال وبين ميخائيل.  (تابع بالأسفل)

Thoughts on the Egyptian Revolution

Thoughts on the Egyptian Revolution In fact, I wrote these thoughts during the first phase of the revolution, and they were published as an article in: Limes: Rivista Italiana Di Geopolitica, Volume 21299, 1/2011, the famous Italian journal put this title: " Iskindiriyya Kaman W Kaman: Alessandria, La Rivoluzione E Il Desiderio Di Risorgere " I wrote this article before the stepping down of Mubarak, I guess all what I predicted in the article is happening, few days ago I rewrote the article. It's the same but with very few changes. Egypt is now in chaos . (Continue Below)

جوج وماجوج: دراسة من النصوص الكتابية، اليهودية، الاساطير السريانية، وغيرها

" جوج وماجوج " (دراسة سريعة من النصوص الكتابية، اليهودية، الأساطير السريانية، وغيرها) "الشر: وجهة نظر!" Anne Rice, Interview with the Vampire مقدمة يعتبر جوج وماجوج احد اشهر الاسماء الكتابية على الاطلاق، بل اكثرها اثارة للجدل. وبالقدر الذي يلف به الغموض هويتهما، هما ايضا يمثلان نقطة حرجة في الاخرويات المسيحية فمعركة هرمجدون التي سيخوضها جوج وماجوج هى النقطة الفاصلة قبل مجئ المسيا الختامي ولسبب ما -ربما هو الدور الاخروي- عُرفت جوج وماجوج خارج المصادر الكتابية ووجدت تلك الاسماء طريقها الي داخل الاساطير الرومانسية [1] للاسكندر الاكبر ربما منذ زمن الاسكندر ذاته وانتشر تاثيرها في اسيا حتى وصلت للقران، وهكذا اصبح جوج وماجوج جزءا من حكايات الرحالة ودوائر المثقفين لقرون في العالم القديم هل يمكن ان نصل الي الحقيقة مع كل هذا؟ اعتقد ان الحل ربما يكمن في تحليل النصوص الكتابية جنبا الى جنب مع الكتابات الاسطورية والاشارات التلمودية ومحاولة فهم كل منهما في ضوء الاخر فالاسطورة قد نبعت من قلب حقيقة ما والحقيقة قد تطورت الي اسطورة لذلك فقد تحتوي الاسطورة على حقائق اكثر مما نتخيل ح

من هو ملكي صادق: دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء

من هو ملكي صادق دراسة في ضوء الكتاب المقدس والأدب اليهودي وكتابات الأبوكريفا ونصوص الآباء 2009 ركز إهتمامك أيها الإنسان ... على إمتياز الأفكار!! هايتى 30- أفستا توطئة يبدأ التعامل مع قضية دينية ما من منطلق نصوصها الدينية (أي الكتابية في موقفنا هذا)، لأنها هي الوحيدة النصوص المعصومة والناقل الأكيد للحق، ولكن تبدأ المشكلة حينما لا تكون تلك النصوص كافية، وتكون القضية مبهمة لا توجد لها أدلة كافية في النص المقدس. وهنا يكون لزاماً علينا أن نخرج خارج إطار النصوص المقدسة ونبحث في نتاج الفكر الإنساني المجرد، ذلك التراث الذي أنتجه لنا العقل البشري في فترات زمنية سحيقة أثناء بحثه عن الحق والإستنارة، ربما ضل في بعض الأحيان وربما أهتدى في أحيانٍ أخرى. (تابع بالأسفل)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation)

Commentary on Genesis 28:10-22: Jacob's ladder (A study based on the Jewish Interpretation) 2007 Introduction: Jacob means "heel holder" or "supplanter" [1] . He takes his place, as the successor of Isaac in the dynasty of the “heirs of the promise” [2] . The second born, of the twin sons, of Isaac and Rebekah. He was born probably at Lahai-roi , after 20 years of delay. Like his father, he was of a quiet and gentle character, and when he grew up followed the life of a shepherd, while his brother Esau became an enterprising hunter. His dealing with Esau, however, showed much mean selfishness and cunning (Gen. 25:29-34) [3] . The fraud that Jacob at Rebekah request practiced upon his father and brother, lead to his flee to Laban his uncle, where, in his way was fondled by the vision of the Ladder from sky.  (Continue Below)

The Philosophy and Significance of Idol Worship in Hinduism

The Philosophy and Significance of Idol-Worship in Hinduism 2010 Introduction: Idol Worship is on of the most difficult and unclear concepts of Hinduism that is quite often misunderstood and misinterpreted. Does Hindus worship idols? Why? And how they really see these idols? This short study aims to answer these questions. (Continue Down)

الأخرويات عند أوريجانوس - دراسة قصيرة

الأخرويات عند أوريجانوس (دراسة قصيرة) 2009 "صوت الإسكندري يشبه رياح الصحراء الجافة الحارقة... هو نفث طاهر... نفث من نار..." Urs Von Balthasar – عن أرويجانوس مقدمة: أوريجانوس (185-253م) اللاهوتي السكندري، الفيلسوف، والمفسر الرائع، يمكننا القول بلا مبالغة أنه واحد من أكبر العباقرة ليس فقط في تاريخ اللاهوتيين الناطقيين باليونانية بل في تاريخ البشرية قاطبة، فهو واضع أغلب الأسس للعقيدة المسيحية واللاهوت الكتابي في العصور القديمة [1] . "قصة حياته تسع أن يمتلئ بها كتاباً" كما يقول يوسابيوس القيصري (يوسابيوس 6.2) [2] ،والذي يرجع له الفضل في نقل تفاصيل حياة أوريجانوس لنا. يحكي يوسابيوس أن والد أوريجانوس أصر ألا يكرس أوريجانوس وقته لدراسة المناهج العادية قبل أن يتقن تماماً الدراسات المقدسة كل يوم من خلال الإستظهار والتكرار (يوسابيوس 6.2)، ويضيف أنه عندما بلغ أوريجانوس سن الثامنة عشر أصبح رئيساً لمدرسة الإسكندرية (يوسابيوس 6.3). (تابع بالأسفل)

التاريخ الحقيقي للحروب الصليبية- توماس مايدن

التاريخ الحقيقي للحروب الصليبية ترجمة : مايكل رأفت تنويه: المقال مترجم وهو لا يُعبر بالضرورة عن رأي صاحب المدونة بل يعبر عن رأيي صاحبه في الأساس... وقد تتفق الأراء وقد تختلف عنوان المقال الأصلي: What the Crusades were really like? A ZEINT Daily Dispatch, St, Louis , Missouri , 10 Oct, 2004 (ZEINT) http://www.ewtn.com/library/CHISTORY/ZCRSADES.HTM لم يكن الصليبيون مجرد معتدين بلا أى دافع , قتلة جشعين أو مستعمرين من القرون الوسطى , كما يصورون دائما فى بعض كتب التاريخ . توماس مادين   Thomas Madden , الذى يشغل كرسى قسم التاريخ فى جامعة سانت لويس و مؤلف كتاب " التاريخ المختصر للحملات الصليبية A Concise History of the Crusades " يثبت أن الصليبيين فى الحقيقة لم يكونوا سوى مجرد قوات دفاعية لم يستفيدوا من حملاتهم بأى أراضى أو أموال أو مكاسب أرضية . في الحقيقة  يؤكد توماس مادين  ان الحروب الصليبية لم تكن سوى حروب دفاعية , لا حروب لأجل الأستعمار. قد شارك "مادين" مع وكالة زينيت [1] في مناقشة أكثر تلك الأساطير شيوعًا عن الحملات الصليبية و الأثباتات التى عثر عليها حديثا

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق

نظرة على عقيدة الإختيار والتعيين المسبق 2008 مقدمة: "الإختيار وسبق التعيين والإرادة الحرة" هذه القضايا ظلت دائماً من أكبر الجدليات العقائدية منذ أغسطينوس [1] ثم عصر الإصلاح وحتى الآن، وهي مرتبطة إرتباط وثيق بقضية الخلاص أيضاً. كل من مؤيدها ومعارضها يؤكد أن نظرته هي الحق الكتابي. لكن ما أحاول تقديمة ليس مقارنة بين الرؤى المختلفة لعقيدة الإختيار لكنه رؤية منفصلة تماماً تبدأ من جديد لتحليل فكرة الإختيار والإرادة، ربما تكون نتيجتها في النهاية تقليدية مؤيدة لطرف أو جديدة مختلفة. هذه الرؤية تبدأ من الله وماهية الإنسان معاً، فهنا يكمن الحل كُيف خلق الإنسان ولماذا وماهي علاقته بالله من خلال نصوص كتابية وتاريخية وأبائية [2] .  (تابع بالأسفل)

الإيمان الذي يفوق كل عقل: الجذور الوثنية للمسيحية: 25 ديسمبر وإحتفال الشمس التي لا تقهر

الإيمان الذي يفوق كل عقل (1)   الجذور الوثنية للمسيحية الجزء الثالث: 25 ديسمبر و إحتفال الشمس التي لا تقهر Sol Invictus ما الذي نعرفه عن إحتفال الشمس التي لا تقهر؟ Sol Invictus إله الشمس الرسمي في العبادة الرومانية المتأخرة. لم تكن عبادة الشمس في الواقع جزءًا من العبادة الرومانية، لكن وبحلول القرن الثالث وعلى يد الإمبراطور اورليان عام 274م أدخلت هذه العبادة [1] . لا توجد لدينا أية دلائل إذا كان هناك إحتفال يتم قبل القرن الثالث، بل إنه من غير اليقيني عما إذا كان إحتفال Solis Invicti يقام بالتحديد في 25 ديسمبر [2] . الزعم بأن الخامس والعشرين من ديسمبر كان إحتفالا شعبيا للشمس التي لا تقهر هو إدعاء لا اساس له، تماما مثل الزعم الذي يقول ان الذي اسس هذا الإحتفال هو الامبراطور اورليان. صحيح أنه بني معابد للشمس، وعين كهنة، لكن لا يوجد أي دليل أن اورليان اسس احتفالا للشمس التي لا تقهر في هذا اليوم. إن كل الدلائل التي لدينا تُكذب ذلك الإعتقاد الراسخ بوجود ذلك الإحتفال المهيب للشمس في الخامس والعشرين من ديسمبر. إن التورايخ التي نجدها مسجلة في التقويم الإمبراطوري المبكر هي الثامن

الإيمان الذي يفوق كل عقل: الجذور الوثنية للمسيحية: ج2 ميثرا

الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية الجزء الثاني: ميثرا Mithras في ربيع عام 334ق.م. عبر الإسكندرالعالم اليوناني إلي آسيا وبدأ واحدة من أكثر الحملات العسكرية نجاحاً في التاريخ. بحلول عام 331ق.م. كان قد هزم داريوس (الثالث) الفارسي في معركة جاوجاميلا، وشرع شرقاً عبر آسيا الوسطى إلي البنجاب، وفي عام 326 ق.م. هزم الملك الهندي بوروس [1] . حولت فتوحات الإسكندر الأبعاد الجغرافية للعالم اليوناني، وإحضرته لإرتباط وثيق مع التقاليد والمعتقدات الشرقية. هذا الإتصال بين الشعوب اليونانية والغير يونانية (الشرقية) انتج تدريجيا ما يسمي بالثقافة الهيلستينية "التوفيقية"، وهي مزج (توفيق) بين العنصار اليونانية والشرقية خصوصا في عالم الدين. وحدث إمتزاج وإختلاط بين الآلهة في وقت مبكر من القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد خلال تلك الفترة الهيلينستية، وشجعت سهولة السفر والإتصال مختلف الأديان على التوسع والإمتزاج وبدأت العبادات السرية (الباطنية) mystery cults بالظهور. (تابع بالأسفل)

الإيمان الذي يفوق كل عقل: الجذور الوثنية للمسيحية: ج1 أسطورة حورس

الإيمان الذي يفوق كل عقل (1) الجذور الوثنية للمسيحية الجزء الأول: حورس  يقول أندريه نايتون في مقدمة كتاب "الأصول الوثنية للمسيحية": "... لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى يومنا هذا بجذورها وأصولها الوثنية... ولقد آن الآوان اليوم ان ننظر إلي المسيحية على ضوء الدراسات المستجدة عن الوثنية" [1] في الواقع ان أول من طرح هذه النظريات هو Godfrey Higgins (1772-1833م)، تلاه Kersey Graves والذي أصدر كتابه الشهير The World's Sixteen Crucified Saviors عام 1875م، بعد ذلك ظهرت كتابات Acharya S ،   Tom Harpur ، John G. Jackson ، Peter Gandy ، وغيرهم. لكن هذه الكتابات قد تم التشكيك في دقتها وصحة معلوماتها ليس فقط من قبل العلماء المسيحيين، لكن أيضا من قبل العلماء الملحدين، مع التوافق العام في الآراء أن هذه الكتابات هي غير علمية وغير موثوق بها. هؤلاء الذين أصدروا هذه الكتب بداية من هيجنز لايوجد فيهم أي متخصص في التاريخ أو اللاهوت أو الأديان او حتى الحضارات القديمة. هذه النظرية والتي تُدعى الـ Copycat (أي النسخ أو التقليد) تحاول وضع تشباهات بين يسوع وبين كل من: حورس، أتيس، كر

صوم العذراء: دراسة تاريخية موجزة

صوم العذراء: دراسة تاريخية موجزة يرتبط هذا الصوم بتقليد (يُرجح أنه متأخر) يُنسب إلي الرسل، إذ تقول القصة أن توما الرسول عندما عاد من التبشير فى الهند، سأل الرسل عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!" وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك. فإبتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعداً... فصاموا 15 يوماً من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي [1] . لكن برغم هذه القصة التي يذكرها السنكسار القبطي، فهذا الصوم لا يضرب بجذوره أبعد من القرن الثالث عشر، فبتتبع كتب التاريخ الكنسي وكتب القوانين الكنسية [2] لا نجد أي ذكر لهذا الصوم حتى القرن الثالث عشر. ( تابع بالأسفل)