التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

بين "لاهوتهم" و"لاهوتنا"

Photo Credit @http://hesed.info/blog/modern-egyptian-family.abp محنة اللاهوت المصري بعد انتهاء الحرب العالمية التانية، صاغ لاهوت الماني شاب اسمه يورجين مولتمان ما يُعرف بلاهوت الرجاء او لاهوت ما بعد اوشفيتز. واوشفيتنز دي كانت كامب اعتقال عمله النازيين لقتل وحرق اليهود، وكانت في بولندا وراح ضحيتها لوحدها اكتر من مليون بني آدم. لاهوت ما بعد اوشفيتز كان بيحاول يجيب عن التساؤل اللاهوتي الأهم بعد الحرب العالمية التانية: "ازاي نقدر نتكلم عن الله في ضوء ماساة مروعة مات فيها اكتر من 60 مليون إنسان – تخيل الرقم 60 مليون انسان- ازاي ناس فقدت اطفالها وعائلتها بالكامل او اطفال فقدوا كل حد ممكن يكونوا يعرفوه، او الناس اللي مرت برعب النازية واتشوهت تقدر تتكلم عن الله! اين الله؟! لاهوت ما بعد اوشفيتز كان بيحاول يجاوب ده.

حينما يتداخل "ما لله" مع "ما لقيصر"

Leviathan (Thomas Hobbes) حان الوقت لآن تتولى جماعة الإخوان المسلمين إعادة تشكيل المجتمع المصري وتنظيمه من أجل التنمية والازدهار." 2012 ( https://goo.gl/Uqrusw ) "قول نعم يُزيد النعم" 2013 ( https://goo.gl/jBgGf5 ) "إحنا كلنا بنجمع كمصريين مش هقول اقباط او مسلمين انهم خرجوا للاستقرار خرجوا للإمان ان يكون الزعيم مبارك هو القائد الذي يقود مصر لبر الامان" 2011 ( https://goo.gl/LURAk8 ) اللي فات هي نماذج من التصريحات الدينية-السياسة من الفترة اللي ما قبل تولي السيسي الرئاسة. لكن قبل ما نتكلم عليها، خلونا نتكلم على العالم من حوالينا شوية.

هل كان يسوع قابلاً لأن يُخطئ؟!

هل كان يسوع قابلاً لأن يُخطئ؟! كاتب زائر: عماد عاطف د. أوسم وصفي فتح موضوع معقد شويه و محتاج إجابة، "هل يسوع المسيح كان قابل للخطأ؟." لكن محتاجين نعيد صياغة السؤال عشان يتفهم صح: هل يسوع كان قدامة إختيارين فعلا و لا هو مكانش قدامه غير إختيار واحد؟! الموضوع فعلاً صعب و فيه آباء كنيسة و لاهوتيين معاصرين من كنائس كثيرة إختلفوا عليه و اللاهوتيين اللي من نفس وجهة النظر إختلفوا في الأسباب بصورة كبيرة. و برضو ده موضوع فرضي/إفتراضي، يعني فعلياً يسوع انتصر و تغلب على كل التجارب اللي خاضها، و هنا نيجي للفرق بين اللاهوت العقيدي اللي لازم كل مسيحي يؤمن به، و اللي بنلاقيه مثلاً في قانون الإيمان، و ب ين"بحث أو تفكير لاهوتي" اللي بيبقى فيه سماح للإختلاف و وجهات النظر المختلفة. يعني وجهات النظر مش معناها إن واحد مهرطق و الثاني مسيحي. دي وجهات النظر و مقبول فيها الإختلاف، بس أعتقد أهم حاجة تكون مبنيه على بحث في العهد الجديد و اللاهوتيين القدماء و المعاصرين.

أبو رائطة التكريتي: مقاربة تحليلية نحو تجديد لاهوت الكنيسة العربية عن وحدانية الله

مينا فؤاد   - عماد عاطف ** هذه الورقة البحثية سبق نشرها بالإنجليزية في (يمكن الوصول إليها هنا ) Atef, Emad and Fouad, Mina. Abū Rāitạ al-Takrītī: A Case Study for the Renewal of the Coptic Orthodox Doctrine of the Oneness of God . Alexandria School Journal Volume 2 (July 2015), pp. 64-79 ثم قُدمت في اللقاء السادس والعشرون لمركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط يوم 23 فبراير 2018 (يمكن مشاهدة جزء من الفيديو هنا ) مدخل: تسعي هذه المقاربة إلى تحليل لاهوت الثالوث والوحدانية عند أبي رائطة التكريتي -وهو واحد من أشهر اللاهوتيين والمدافعيين الذين بزغوا في القرن التاسع الميلادي- هذا المقاربة تبحث مداخل لاهوت الثالوث والوحدانية لابي رائطة، ومنهجيته، و إسهامه في سياقه العربي- الإسلامي. بالإضافة إلي ذلك سوف تسعى إلي إجابة التساؤل حول إمكانية تطبيق أطروحة أبو رائطة عن الثالوث والوحدانية في السياق المصري والعربي المعاصر. وكإستنتاج نهائي، سوف يتم تقديم إقتراح لمدخل جديد لعقيدة الثالوث، و الذي عن طريقه يمكن توجيه والتأثير على إتجاهات الفكر اللاهوتي و الرعوي في سياق الخبرة المصرية-العربية الم