التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

نيقية وقسطنطين الكبير: قراءة في المصادر التاريخية

"إعتنق قنسطنطين الكبير المسيحية عام 312م، وكان اول من أصدر مرسوم ميلان الذي أصبحت المسيحية بموجبه الديانة الرسمية دون غيرها في الإمبراطورية. كما قرر أن يجعل يوم الأحد يوم عبادة وراحة من الأعمال، ولعب قسطنطين دورًا هامًا في تشكيل العقيدة المسيحية حينما دعا لعقد مجمع نيقية حيث جرى تأليه المسيح، وتحديد الأسفار المقدسة مع تهميش الكتابات الغنوسية". هذه الإطروحة والتي تبدو وكأنها تسرد حقائق تاريخية، إنتشرت بكثرة في الأوساط المسيحية، إما نقلاً عن كتابات عربية غير مسيحية، أو كتابات ليبرالية غربية. لكن الأمانة البحثية تحتم علينا أن نسبر أغوار التاريخ لنعرف حقيقة ما حدث من قسطنطين وما حدث حقًا في نيقية.

تحريف الكتاب المقدس : الإفتراضات المسبقة

تحريف الكتاب المقدس : الإفتراضات المسبقة يبدأ الطرح الخاص بإتهام الكتاب المقدس بالتحريف من إفتراض مسبق وهو أن هناك إتفاق حول مفهوم الوحي بين الأديان. وهذا محض إفتراء!. مفهوم الوحي في اللاهوت المسيحي يختلف كليًا عن نظيره في الفكر الإسلامي، وأعني هنا وحي النصوص المقدسة وليس كل وحي بشكل عام.

الأناجيل ككتابات تاريخية ويسوع المسيح: مجموعة أفكار

الأناجيل ككتابات تاريخية ويسوع المسيح (مجموعة أفكار) النظرة المسيحية للتاريخ:   بالتأكيد يمكن قراءة الأناجيل كتاريخ حقيقي، على النقيض الواضح لبعض القصص التي تروي عن بعض الشخصيات البطولية، بل حتى ايضا أنصاف الآلهة والآلهة. تصور الأناجيل يسوع في عالم يومي يمكن إدراكه بسهولة، حيث حفلات الزفاف، والناس يمرضون ويشفون وفي أحيان أخرى أيضاً يموتون [1] . في الواقع لا توجد أية مظاهر خارقة للطبيعة او معجزية، أو أية ملامح أسطورية للمكان والزمان حيث تدور روايات الأناجيل الأربع، كل شئ هو طبيعي ومعتاد بإستثناء يسوع نفسه.